عندئذ طلبت منه أن يلقي نظرة على غرفة النوم. ورأى أوريليانو الثاني البغلة. كان جلدها ملتصقاً بعظمها، مثل صاحبتها، ولكنها حية ومصممة مثلها أيضاً. كانت بيترا كوتيس قد غذتها بغضبها، ولما لم يبق لديها شيء من العشب، ولا الذرة ولا الجذور، آوتها في غرفة نومها، وأطعمتها الملاءات القطنية، والسجاجيد الفارسية، وأغطية السرير، وستائر المخمل، ومظلة السرير الأسقفية الموشاة بخيوط من الذهب وشرابات حريرية
( Gabriel García Márquez )
[ One Hundred Years of Solitude ]
www.QuoteSweet.com