ذهب إلى الاسطبل، دون أن يقول شيئاً، وتبعه جميعُ الحاضرين، ثم دنا من حماره فعانقه، وقال له والدموعُ في عينيه: «تعال، يا صديقي، يا رفيقي الأمين ويا عزائي من تعبي ومن شقائي: عندما كنا نسير معاً مُتفاهميْن، لم أكن أفكّر في شيء إلا في العناية بك وبعدّتك. وكنتُ عظيمَ الفرح والسكينة. لكنْ منذ أَنْ تركتُك ووضعتُ قدمي على سلَّم الطموح والكبرياء لم يجدْ فكري سوى الهموم والضجر؛ وما نابني سوى التعب والشقاء».
( Miguel de Cervantes Saavedra )
[ دون كيخوتي ]
www.QuoteSweet.com