المعرفة يمكن أن تُنقل. ولكن الحكمة لا. قد يستطيع المرء أن يجدها ويعيشها، ويتعزز بها ويقوم بأمور مدهشة من خلالها، لكنه لا يستطيع أن ينقلها أو يعلّمها.
الحقيقة لا يمكن التعبير عنها وتغليفها في كلمات إلا إذا كانت وحيدة الجانب. كل ما يُفكّر به ويُعبّر عنه بالكلمات هو وحيد الجانب، نصف الحقيقة فقط. كلها تنقصها الشمولية والكمال والوحدة.
---
عندما يكون امرؤ في حالة البحث... يحدث بسهولة أن لا يرى إلا الشيء الذي يبحث عنه وأن يعجز عن العثور على أي شيء أو عن الاستغراق في أي شيء لأنه لا يفكر إلا في الشيء الذي يبحث عنه، لأن لديه هدفاً ولأن هدفه يستحوذ عليه. البحث يعني أن يكون لك هدف. ولكن العثور يعني أن تتحرر، أن تصبح قابلاً للتلقي، ألا يكون لك هدف.
---
والأصوات كلها، والأهداف كلها، والأشواق كلها والأحزان كلها والمتع كلها والخير كله والشر كله... هذه كلها مجتمعة هي العالم. كلها مجتمعة هي جدول الأحداث المتدفق وموسيقى الحياة.... منذ تلك الساعة لم يعد يصارع ضد مصيره. شعّت في وجهه سكيْنة المعرفة لدى من لم يعد يجابه نزاع الرغبات ومن وجد الخلاص ومن صار منسجماً مع جدول الأحداث، مع جدول الحياة، وهو مليء بالعطف والمحبة، مستسلم للجدول ومنتم إلى وحدة الأشياء كلها.
---
قد يكون من الهام بالنسبة للمفكرين الكبار أن يتفحصوا العالم وأن يفسروه ويحتقروه. ولكنني أظن أن ما يهم هو فقط أن تحب العالم، لا أن تحتقره، ليس علينا أن يكره كل منا الأخر بل علينا أن نستطيع النظر إلى أنفسنا وإلى العالم والكائنات كلها بمحبة وبإعجاب واحترام ....
... إن كل ما هو موجود جيد، الحياة مثلها مثل الموت، والخطيئة مثل التقوى، والحكمة كالحمق. كل شيء ضروري. كل شيء لا يحتاج إلا إلى موافقتي، قبولي، تفهمي المحب. عندها يكون كل شيء على ما يرام بالنسبة لي، وما من شيء يمكن أن يؤذيني.
---
ألم يعان أبوه في ذلك الحين من الألم مقدار الذي يعاني منه هو الآن من أجل ابنه؟ أولم يمت أبوه منذ زمن وهو وحيد ودون أن يرى ابنه مرة ثانية؟ أولا ينتظر هو النهاية ذاتها؟ أوليس مهزلة وأمراً غريباً مملاً هذا التكرار، وهذا المجرى للأحداث في دائرة محتومة؟ .... نعم. هكذا هي الأمور. كل ما لم يُكابَد إلى النهاية ويختتم، يتكرر، فتُكابَد الأحزان ذاتها.
---
إن عجلة المظاهر تدور بسرعة ... الزائل يتغير بسرعة
الحقيقة لا يمكن التعبير عنها وتغليفها في كلمات إلا إذا كانت وحيدة الجانب. كل ما يُفكّر به ويُعبّر عنه بالكلمات هو وحيد الجانب، نصف الحقيقة فقط. كلها تنقصها الشمولية والكمال والوحدة.
---
عندما يكون امرؤ في حالة البحث... يحدث بسهولة أن لا يرى إلا الشيء الذي يبحث عنه وأن يعجز عن العثور على أي شيء أو عن الاستغراق في أي شيء لأنه لا يفكر إلا في الشيء الذي يبحث عنه، لأن لديه هدفاً ولأن هدفه يستحوذ عليه. البحث يعني أن يكون لك هدف. ولكن العثور يعني أن تتحرر، أن تصبح قابلاً للتلقي، ألا يكون لك هدف.
---
والأصوات كلها، والأهداف كلها، والأشواق كلها والأحزان كلها والمتع كلها والخير كله والشر كله... هذه كلها مجتمعة هي العالم. كلها مجتمعة هي جدول الأحداث المتدفق وموسيقى الحياة.... منذ تلك الساعة لم يعد يصارع ضد مصيره. شعّت في وجهه سكيْنة المعرفة لدى من لم يعد يجابه نزاع الرغبات ومن وجد الخلاص ومن صار منسجماً مع جدول الأحداث، مع جدول الحياة، وهو مليء بالعطف والمحبة، مستسلم للجدول ومنتم إلى وحدة الأشياء كلها.
---
قد يكون من الهام بالنسبة للمفكرين الكبار أن يتفحصوا العالم وأن يفسروه ويحتقروه. ولكنني أظن أن ما يهم هو فقط أن تحب العالم، لا أن تحتقره، ليس علينا أن يكره كل منا الأخر بل علينا أن نستطيع النظر إلى أنفسنا وإلى العالم والكائنات كلها بمحبة وبإعجاب واحترام ....
... إن كل ما هو موجود جيد، الحياة مثلها مثل الموت، والخطيئة مثل التقوى، والحكمة كالحمق. كل شيء ضروري. كل شيء لا يحتاج إلا إلى موافقتي، قبولي، تفهمي المحب. عندها يكون كل شيء على ما يرام بالنسبة لي، وما من شيء يمكن أن يؤذيني.
---
ألم يعان أبوه في ذلك الحين من الألم مقدار الذي يعاني منه هو الآن من أجل ابنه؟ أولم يمت أبوه منذ زمن وهو وحيد ودون أن يرى ابنه مرة ثانية؟ أولا ينتظر هو النهاية ذاتها؟ أوليس مهزلة وأمراً غريباً مملاً هذا التكرار، وهذا المجرى للأحداث في دائرة محتومة؟ .... نعم. هكذا هي الأمور. كل ما لم يُكابَد إلى النهاية ويختتم، يتكرر، فتُكابَد الأحزان ذاتها.
---
إن عجلة المظاهر تدور بسرعة ... الزائل يتغير بسرعة
( Hermann Hesse )
[ Siddhartha ]
www.QuoteSweet.com