شاهدت امرأة تلك الدموع السلحفاة وعرفت غريزيًا أن أم السلاحف بكت لأطفالها. كانت الأم على علم بجميع الحيوانات المفترسة التي كانت تنتظر صغارها ، من التيارات السريعة التي قد تقودهم إلى ضلال ، من إبهار الأضواء الخطرة ، من الشباك المعقدة التي يمكن أن تتشابك مع سنوات العديدة من السباحة الانفرادية. لقد بكت لأنها لم تستطع حمايتهم من مصيرهم.


(A woman saw those turtle tears and instinctively knew that the turtle mother wept for her children. A mother knew of all the predators that awaited her young, of the swift currents that might lead them astray, of the dazzle of dangerous lights, of the complicated nets that could entangle them and of the many years of solitary swimming. She wept because she could not protect them from their fate.)

(0 المراجعات)

في السرد من "The Beach House" من تأليف ماري أليس مونرو ، تشهد امرأة لحظة مؤثرة حيث يبدو أن أم سلحفاة تحزن على نسلها. يثير هذا المشهد فهمًا عميقًا لمخاوف الأم الفطرية والمخاوف على صغارها وهي تواجه الحقائق القاسية في العالم. ترمز دموع السلحفاة إلى الألم والعجز الذي تشعر به أي أم عندما لا تستطيع حماية أطفالها من الأخطار المحتملة.

يتغلف المقطع من النضال العالمي للأمومة ، ويسلط الضوء على وعي السلاحف بالتهديدات المختلفة التي تنتظرنا. وتشمل هذه الحيوانات المفترسة ، والبيئات الخطرة ، وعدم القدرة على التنبؤ بالحياة في المحيط. لا يعكس حزن الأم خسارة شخصية فحسب ، بل هو موضوع أوسع من الضعف وطبيعة حلو ومر من الأبوة والأمومة ، حيث يتشابك الحب والقلق لأنها تعد ذريتها لرحلتها إلى مستقبل غير مؤكد.

Page views
33
تحديث
يناير 26, 2025

Rate the Quote

إضافة تعليق ومراجعة

تقييمات المستخدم

استنادًا إلى 0 تقييم
5 तारा
0
4 तारा
0
3 तारा
0
2 तारा
0
1 तारा
0
إضافة تعليق ومراجعة
لن نشارك بريدك الإلكتروني مع أي شخص آخر.