حتى قبل أن يغادر الأرض، كان يعتقد لأول مرة أنها كوكب، مثل أي كوكب آخر، وليس كوكبه بشكل خاص.
(It was even before he left Earth that he first thought of it as a planet, like any other, not particularly his own.)
في "لعبة إندر"، يبدأ بطل الرواية، إندر ويجين، في رؤية الأرض ليس فقط كمنزل له، بل ككوكب من بين العديد من الكواكب في الكون. يحدث هذا التحول في المنظور حتى قبل أن يغادر الأرض، مما يشير إلى تغيير كبير في رأيه بشأن الانتماء والملكية. وبدلاً من النظر إلى الأرض باعتبارها ملجأ شخصياً، فهو يعترف بها كجزء من كون أوسع، ويسلط الضوء على موضوعات العزلة والمصير.
يعكس هذا التحول السرد الأكبر للكتاب، حيث يتصارع إندر مع هويته والمسؤوليات التي تأتي مع كونه أمل البشرية في مواجهة التهديدات الخارجية. ومن خلال رؤية الأرض من خلال عدسة محايدة، يعزز إندر فهمه لمكانته في الكون وتعقيدات الصراعات التي تتكشف طوال القصة.