كانت إحدى مهارات الحزن التي تعلمها لوسا هي التمسك بالحظات الأخيرة بين النوم والاستيقاظ. في بعض الأحيان ، إذن ، في الصباح الباكر ، لا تحرص على عدم فتح عينيها أو تثير عقلها من خلال نضولها الدافئ إلى السطح حيث اندلعت الألم ووجدت أنها يمكن أن تختار أحلامها. يمكنها استدعاء الذاكرة ومتابعتها بصبر للخلف في الجسد والصوت والروائح. سوف تأتي حياتها مرة أخرى وتم احتجازها وآمنة. كل شيء لم يحسم. كل شيء لا يزال جديدًا.


(One of the skills of grief that Lusa had learned was to hold on tight to the last moments between sleep and waking. Sometimes, then, in the early morning, taking care not to open her eyes or rouse her mind through its warm drowse to the surface where pain broke clear and could, she found she could choose her dreams. She could call a memory and patiently follow it backward into flesh, sound, and scents. It would be come her life once again and she was held and safe. Everything undecided. Everything still new.)

📖 Barbara Kingsolver


(0 المراجعات)

لوسا ، تعلم التنقل في حزنها ، اكتشفت القدرة على تعزيز اللحظات العابرة بين النوم والاستيقاظ. خلال هذه الحالات في الصباح الباكر ، تتجنب الصحوة الكاملة ، مما يسمح لنفسها باختيار الأحلام التي تجلب الراحة. في هذه الحالة ، يمكنها إعادة النظر في الذكريات ، وإعادة الأحاسيس والعواطف التي حددت حياتها ذات يوم ، وتكتسب شعورًا بالأمان والاتصال بماضيها. تمكنها هذه الممارسة من تجربة لحظة تشعر فيها كل شيء بالوقوف وليس حلها.

بينما تغمر لوسا نفسها في هذه التذكرات العزيزة ، تجد عزاء وسط حزنها. إن عملية استدعاء الذكريات لا توفر لها ملاذًا فحسب ، بل يتيح لها أيضًا مواجهة تعقيدات المشهد العاطفي لها. من خلال الاستمرار في هذا التوازن الدقيق بين الأحلام والواقع ، تستعيد لحظات الفرح والجمال ، وتحول الألم إلى مساحة محتملة وبدايات جديدة.

Page views
20
تحديث
يناير 24, 2025

Rate the Quote

إضافة تعليق ومراجعة

تقييمات المستخدم

استنادًا إلى 0 تقييم
5 तारा
0
4 तारा
0
3 तारा
0
2 तारा
0
1 तारा
0
إضافة تعليق ومراجعة
لن نشارك بريدك الإلكتروني مع أي شخص آخر.