كان دوماس مالون مؤرخًا أمريكيًا مؤثرًا معروفًا بدراساته الشاملة عن توماس جيفرسون. ولد مالون عام 1892 وكرس معظم حياته الأكاديمية لاستكشاف حياة ومساهمات الرئيس الثالث للولايات المتحدة. من أبرز أعماله سيرة ذاتية متعددة المجلدات بعنوان "جيفرسون وزمنه"، والتي تعتبر مساهمة كبيرة في التأريخ الأمريكي. إن بحث مالون الدقيق وأسلوب السرد الجذاب جعل حياة جيفرسون في متناول العلماء وعامة الناس. امتدت منحة مالون إلى ما هو أبعد من السيرة الذاتية. كما ساهم في فهم الفكر السياسي الأمريكي والسياق التاريخي لعصر جيفرسون. وقام بتحليل مُثُل جيفرسون، وخاصة وجهات نظره حول الديمقراطية والحرية والتعليم، والتي تركت إرثًا دائمًا في التاريخ الأمريكي. وشدد عمله أيضًا على تعقيدات شخصية جيفرسون، حيث قدم صورة دقيقة للرجل الذي يقف وراء الأسطورة. طوال حياته المهنية، تلقى مالون العديد من الأوسمة لعمله التاريخي، بما في ذلك جائزة بوليتزر للسيرة الذاتية. شغل أيضًا منصب أستاذ وشارك بعمق في العديد من المنظمات العلمية. لقد ألهم تفانيه لجيفرسون والتاريخ الأمريكي مؤرخي المستقبل، ولا يزال يتردد صداه في المناقشات المعاصرة حول المبادئ التأسيسية للأمة.
كان دوماس مالون مؤرخًا أمريكيًا مؤثرًا معروفًا بعمله حول توماس جيفرسون. ولد مالون في عام 1892، وكرس حياته المهنية لاستكشاف حياة جيفرسون ومساهماته، وبلغت ذروتها في السيرة الذاتية متعددة الأجزاء "جيفرسون وعصره".
امتدت دراسات مالون إلى الفكر السياسي الأمريكي، حيث قامت بتحليل مُثُل جيفرسون بشأن الديمقراطية والحرية، وقدمت رؤية معقدة لشخصيته وإرثه. جعلت رواياته الجذابة الموضوع في متناول الكثيرين.
حصل مالون على العديد من الأوسمة، بما في ذلك جائزة بوليتزر، لمساهماته في التاريخ. لقد ألهمت أبحاثه المؤرخين المستقبليين، ولا تزال تؤثر على المناقشات حول المبادئ التأسيسية لأمريكا.