هنري جنكينز هو باحث إعلامي بارز معروف بعمله في الدراسات الإعلامية والدراسات الثقافية. يركز بشكل كبير على كيفية قيام الوسائط الرقمية والثقافة التشاركية بتحويل الاتصالات وديناميكيات المجتمع. باعتباره منظّرًا، فهو يؤكد على أهمية فهم وسائل الإعلام من خلال عدسة التفاعل الاجتماعي والدور الذي تلعبه في تشكيل الخطاب العام. غالبًا ما تستكشف أبحاثه مفاهيم مثل رواية القصص عبر ترانسميديا، وثقافة المعجبين، وتأثير التقارب على ممارسات الوسائط التقليدية. قام جنكينز بتأليف العديد من النصوص المؤثرة التي تناقش تعقيدات استهلاك وإنتاج وسائل الإعلام في المجتمع المعاصر. ويجادل بأن الجماهير ليست مستهلكين سلبيين؛ وبدلاً من ذلك، فإنهم يتعاملون بنشاط مع وسائل الإعلام، ويساهمون في إنشاء المحتوى ونشره. ولهذا التحول آثار عميقة على المبدعين والمسوقين، حيث يعيد تشكيل كيفية صياغة القصص ومشاركتها عبر المنصات. من خلال عمله، يدعو جنكينز إلى اتباع نهج أكثر شمولاً لمحو الأمية الإعلامية التي تمكن الأفراد من التنقل في تعقيدات المساحات الرقمية. تتحدى أفكاره المفاهيم التقليدية للتأليف والملكية، مما يثير أسئلة حاسمة حول مستقبل وسائل الإعلام في ثقافة تشاركية حيث يمكن للجميع أن يكونوا منشئي المحتوى. هنري جنكينز هو باحث متميز في مجالات الإعلام والدراسات الثقافية، معروف بإسهاماته في فهم تأثير الوسائط الرقمية على المجتمع. يشجع عمله على المشاركة النقدية مع وسائل الإعلام والممارسات الثقافية المحيطة بها. يسلط بحث جينكينز الضوء على الدور النشط الذي يلعبه الجمهور في تشكيل المحتوى والسرد، ويدعو إلى منظور يرى مستهلكي وسائل الإعلام كمشاركين مشاركين وليس مشاهدين سلبيين. وهو يركز على كيفية تأثير هذا التحول على جوانب مختلفة من وسائل الإعلام، بما في ذلك رواية القصص والتسويق. علاوة على ذلك، يؤكد جينكينز على الحاجة إلى محو الأمية الإعلامية الشاملة، مما يشير إلى أن فهم هذه الديناميكيات أمر ضروري للتنقل في المشهد الرقمي المتطور. تتحدى أفكاره المفاهيم التقليدية للتأليف والملكية، مما يشير إلى مستقبل يصبح فيه إنشاء وسائل الإعلام ديمقراطيًا.
لم يتم العثور على أي سجلات.