اشتهر لانس أرمسترونج، الدراج المحترف السابق، بإنجازاته الرائعة في هذه الرياضة، بما في ذلك الفوز بسباق فرنسا للدراجات سبع مرات متتالية من عام 1999 إلى عام 2005. وقد جعله نجاحه رمزًا للانتصار على الشدائد، خاصة بعد معركته مع السرطان، الذي تغلب عليه علنًا. ألهمت رحلة أرمسترونج الكثيرين وأدت إلى بذل جهود خيرية كبيرة من خلال مؤسسته، التي ركزت على أبحاث السرطان ودعمه. ومع ذلك، فقد تم تشويه إرث أرمسترونج عندما تورط في فضيحة منشطات واسعة النطاق ظهرت في عام 2012 تقريبًا. وكشفت التحقيقات أنه استخدم أدوية تحسين الأداء طوال حياته المهنية وكان متورطًا في برنامج منشطات متطور. أدت هذه الاكتشافات إلى تجريده من ألقابه في سباق فرنسا للدراجات ومواجهته حظرًا مدى الحياة من ركوب الدراجات التنافسية. أثرت تداعيات الفضيحة بشكل كبير على سمعة ارمسترونغ، وحولته من بطل مشهور إلى شخصية مثيرة للجدل. وعلى الرغم من العواقب السلبية لهذا الكشف، فقد حاول إعادة بناء حياته ومسيرته المهنية، من خلال المشاركة في الخطابة والكتابة. تعد قصة أرمسترونج بمثابة سرد معقد للإنجاز والخداع والسعي إلى الخلاص.
لانس أرمسترونج، المولود في 18 سبتمبر 1971 في بلانو بولاية تكساس، هو دراج محترف سابق اكتسب شهرة بسبب مسيرته الرائعة في السباقات، خاصة في سباق فرنسا للدراجات.
تم الاحتفال بآرمسترونغ في البداية لقوته وتصميمه، خاصة بعد التغلب على سرطان الخصية، وأصبح نموذجًا يحتذى به للمرونة والأمل. ومع ذلك، فقد تحطم إرثه بسبب الكشف عن تعاطي المنشطات النظامية.
يركز ارمسترونغ حاليًا على النمو الشخصي والدعوة، ويواجه التحديات في التوفيق بين ماضيه وطموحاته المستقبلية.