يعد مارك وولين خبيرًا معروفًا في مجال الصدمات العائلية الموروثة، حيث يمزج بين تجاربه الشخصية والرؤى النفسية. لقد كرس حياته المهنية لفهم كيفية انتقال الصدمات عبر الأجيال، والتأثير على السلوكيات والمعتقدات والصحة العاطفية. يؤكد وولين على تأثير الصدمات التي لم يتم حلها على الأفراد والعائلات، ويدعو إلى ممارسات التوعية والشفاء لكسر هذه الدورات.
من خلال عمله وأبحاثه، طور وولين أساليب عملية للأفراد للكشف عن الصدمات الخفية ومعالجتها. وهو يستخدم تقنيات علاجية لمساعدة الأشخاص على تحديد الأنماط المتجذرة في تاريخ عائلاتهم، وتشجيعهم على مواجهة هذه المشكلات والتعامل معها من أجل النمو الشخصي. ويؤكد منهجه على أهمية سرد القصص في استعادة الروايات وتعزيز المرونة العاطفية.
تمتد مساهمات وولين إلى ما هو أبعد من العلاج لتشمل الخطابة وورش العمل والمنشورات. كتابه، الذي يستكشف تعقيدات الصدمة العائلية ويقدم إرشادات حول الشفاء، لاقى صدى لدى العديد من القراء. ومن خلال إثارة المحادثات حول الصدمات الموروثة، يسعى إلى تمكين الأفراد من فهم تاريخهم وإنشاء مستقبل أكثر صحة لأنفسهم ولأسرهم.