تلك الصور لتلك الأماكن القديمة ، الأماكن التي تأتي منها ، لا تختفي تمامًا. يبقون معك ، تلك قصاصات الذاكرة ؛ تلك الصور في مكان ما في ذهنك عن كيفية ظهور الأشياء ، وما كانت عليه الشمس عندما تشرق من خلال نافذة غرفة طفولتك واشتعلت بقع غبار عائمة في أشعةها ؛ كيف نظرت إلى السقف فوق حصيرة النوم الخاصة بك ؛ وجوه العمة أو جد أو صديق ؛ من بين كل الأشياء التي كانت ذات يوم ، في ذلك المكان الذي كان موطنًا لك ، وربما لم يعد.
(Those images of those old places, the places you come from, never completely disappear. They remain with you, those scraps of memory; those pictures somewhere in your mind of how things were, of what the sun looked like when it shone through the window of your childhood room and caught floating specks of dust in its rays; of how you looked up at the ceiling above your sleeping mat; of the faces of an aunt or a grandparent or a friend; of all the things that once were, in that place that was home to you then, and perhaps are no longer.)
ذكريات وصور منازل طفولتنا لا تزال قائمة في أذهاننا ، وتشكيل من نحن. وهي تشمل ذكريات حية لحظات محددة ، مثل الضوء اللطيف الذي يترشح عبر نافذة أو الألفة المريحة لوجه أحد أفراد أسرته. هذه البقايا بمثابة رابط لماضينا ، وتغلف جوهر ما تعنيه تلك الأماكن بالنسبة لنا ، حتى لو لم تعد موجودة بنفس الطريقة.
يتم نسج هذه الذكريات في نسيج هويتنا ، وتذكيرنا بجذورنا والتجارب التي شكلت رحلتنا. سواء كانت غرفة الطفولة العزيزة أو وجود العائلة والأصدقاء ، فإن هذه الانطباعات الدائمة تثير مشاعر الدفء والحنين. يسلطون الضوء على أهمية تاريخنا الشخصي والاتصال الدائم الذي لدينا مع أصولنا.