يشارك الكاتب منظوراً حاسماً حول النظام التعليمي ، مما يشير إلى أن الطلاب يتعلمون استخدام لغة معقدة وجمل طويلة كاستراتيجية لتأمين وظائف عالية الأجر. تشير هذه النصيحة إلى أن القدرة على التواصل بطريقة معقدة يتم تقديرها على أساس التمرير ، مما يخلق حاجزًا أمام الأمن الوظيفي. يدعي الكاتب أن توظيف هذه اللغة المعقدة بمثابة تدبير وقائي ضد فقدان الوظيفة ، مما يشير إلى وجود مشكلة منهجية في كيفية إلقاء نظرة على المؤهلات والكفاءة في العالم المهني.
يبرز هذا التعليق المفارقة في تقييم الفعل على الوضوح. تشير ملاحظات الكاتب إلى أن هذا النهج لا يديم دورة حيث يعتمد الموظفون على اللغة المزخرفة ولكن أيضًا يثير أسئلة حول الفهم الحقيقي والتواصل الفعال. إن فكرة أن الجمل الطويلة يمكنها حماية موقف الفرد تشير إلى اتجاه مقلق يتم فيه التضحية بالوضوح والبساطة من أجل المظاهر ، مما قد يضعف رؤية حقيقية ومشاركة في الأماكن المهنية.