يتأمل بطل الرواية منظورًا فريدًا عن الله، ويشبهه بجهاز كمبيوتر رقمي ضخم يمكن أن يواجه مواطن الخلل وتهديدات الأمن السيبراني. يثير هذا الفكر احتمال أن الشخصيات المؤثرة، مثل السياسيين وأقطاب المال، يمكن أن تمثل أجزاء خاطئة من ترميز كوني أكثر أهمية. تشير مثل هذه القياسات إلى مزيج من التكنولوجيا والروحانية، مما يثير أسئلة أعمق حول طبيعة القوة والأخلاق في الكون.
استمرارًا لهذه الاستعارة، يتخيل الفرد التصوير الكلاسيكي للشر الذي أعيد تصوره كشخصية دنيوية، وهي نظرة فكاهية على الصورة التقليدية للشيطان. بدلاً من الشخصية الخبيثة، تتمتع هذه النسخة بملذات يومية بينما تقوم بتنظيم الفوضى من مخبأ شرير. يشير هذا التشبيه التخيلي إلى أنه ربما تتأثر الاضطرابات في الحياة، مثل عدم استجابة الصلوات، بهذه "الأخطاء" في نظام التشغيل العالمي، مما يتحدى المفاهيم التقليدية للخير والشر.