لقد فكر قليلاً في الله، وما إذا كان من الممكن أن يكون نوعًا من الكمبيوتر الرقمي العالمي، الذي قد يتعرض للخلل أو الاختراق في بعض الأحيان. فهل كان من الممكن أن يكون الساسة ومشغلو صناديق التحوط بمثابة نوع من رموز الكمبيوتر الكونية المشوهة؟ أن الخصم، بدلاً من أن يكون له قرون وذيل متشعب، كان رجلاً سمينًا ملتحيًا يشرب جرعات كبيرة ويأكل بيتزا الأنشوجة ويكتب الفيروسات في قبو جهنمي؟ هل لم يتم الرد على الصلوات لأن الشيطان كان يدير هجمات رفض الخدمة؟
(he thought a bit about God, and whether He might be some kind of universal digital computer, subject to the occasional bug or hack. Was it possible that politicians and hedge-fund operators were some kind of garbled cosmic computer code? That the Opponent, instead of having horns and a forked tail, was a fat bearded guy drinking Big Gulps and eating anchovy pizzas and writing viruses down in a hellish basement? That prayers weren't answered because Satan was running denial-of-service attacks?)
يتأمل بطل الرواية منظورًا فريدًا عن الله، ويشبهه بجهاز كمبيوتر رقمي ضخم يمكن أن يواجه مواطن الخلل وتهديدات الأمن السيبراني. يثير هذا الفكر احتمال أن الشخصيات المؤثرة، مثل السياسيين وأقطاب المال، يمكن أن تمثل أجزاء خاطئة من ترميز كوني أكثر أهمية. تشير مثل هذه القياسات إلى مزيج من التكنولوجيا والروحانية، مما يثير أسئلة أعمق حول طبيعة القوة والأخلاق في الكون.
استمرارًا لهذه الاستعارة، يتخيل الفرد التصوير الكلاسيكي للشر الذي أعيد تصوره كشخصية دنيوية، وهي نظرة فكاهية على الصورة التقليدية للشيطان. بدلاً من الشخصية الخبيثة، تتمتع هذه النسخة بملذات يومية بينما تقوم بتنظيم الفوضى من مخبأ شرير. يشير هذا التشبيه التخيلي إلى أنه ربما تتأثر الاضطرابات في الحياة، مثل عدم استجابة الصلوات، بهذه "الأخطاء" في نظام التشغيل العالمي، مما يتحدى المفاهيم التقليدية للخير والشر.