في كتاب ميتش ألبوم "الشخص التالي الذي تقابله في الجنة"، تعتبر فكرة النهايات كبدايات موضوعًا مهمًا. ويتعلم بطل الرواية أن كل استنتاج يحمل في طياته إمكانية ظهور فرص جديدة، حتى لو لم تكن مرئية على الفور. يشجع هذا المنظور على حدوث تحول في كيفية إدراكنا لتحولات الحياة، مما يشير إلى أن ما قد يبدو وكأنه فصل أخير يمكن في الواقع أن يمهد الطريق لتجارب جديدة ونمو.
تؤكد هذه الحكمة على أهمية المرونة والأمل، وتذكرنا بأن التغيير جزء متأصل من الوجود. من خلال إدراك أن كل نهاية يمكن أن تؤدي إلى بداية جديدة، يمكننا التغلب على تحديات الحياة بنظرة أكثر تفاؤلاً، واحتضان المجهول كجزء من رحلتنا.