فذهبوا جميعًا بعيدًا عن المنزل الخشبي الصغير. كانت المصاريع فوق النوافذ، لذا لم يتمكن المنزل الصغير من رؤيتها وهي تتحرك. بقي هناك داخل السياج الخشبي، خلف شجرتي البلوط الكبيرتين اللتين كانتا في الصيف تصنعان أسقفًا خضراء لماري ولورا لتلعب تحتها. وكان ذلك آخر ما في المنزل الصغير.
(So they all went away from the little log house. The shutters were over the windows, so the little house could not see them go. It stayed there inside the log fence, behind the two big oak trees that in the summertime had made green roofs for Mary and Laura to play under. And that was the last of the little house.)
كان المنزل الخشبي الصغير يقف بهدوء، مختبئًا خلف شجرتي بلوط كبيرتين توفران الظل خلال فصل الصيف الممتع لماري ولورا. وأُغلقت المصاريع، مما حال دون خروج الأطفال وعائلاتهم من المنزل. كانت هذه اللحظة بمثابة نهاية وقتهم في المنزل الصغير.
عندما غادرت العائلة، بقي المنزل الخشبي في عزلة، محاطًا بسياج خشبي كان يوفر الأمان والراحة في السابق. تمثل هذه اللحظة وداعًا مؤثرًا لمنزل الطفولة العزيز، تاركًا وراءه ذكريات اللعب المبهج والبساطة في الغابة.