في الشرق الأوسط، وقعت العديد من الحوادث المأساوية التي تسلط الضوء على العواقب المترتبة على عيش المواطنين في ظل أنظمة قمعية. وعندما يواجه هؤلاء الأفراد الإحباط الشديد وعدم الرضا، فإنهم غالبًا ما يجدون أنفسهم منجذبين إلى الجماعات التي تدعو إلى العنف كوسيلة للتعبير عن مظالمهم. توضح هذه الدورة من اليأس والتطرف القضايا العميقة الجذور داخل هذه الحكومات وتأثيرها على السكان.
يسلط كتاب جان ساسون، "الأميرة: أسرار للمشاركة"، الضوء على هذه الديناميكيات المجتمعية. ويؤكد على أهمية فهم الإحباطات الكامنة التي يواجهها المواطنون في البيئات القمعية، والتي يمكن أن تدفعهم إلى اعتناق أيديولوجيات متطرفة. وتدعو رؤى المؤلف إلى فحص هياكل السلطة السياسية وتأثيرها على الأفراد، وتعزيز الحاجة إلى الحوار والإصلاح لمنع المزيد من المآسي.