في كتاب "الغضب" الذي ألفه جون ساندفورد، يفكر المؤلف في انتشار الأسلحة في المجتمع، مشيرًا إلى أنه إذا قام شخص غريب، مثل أحد سكان المريخ، بتحليل برامجنا التلفزيونية، فقد يعتقد خطأً أن الأسلحة موجودة في كل مكان مثل الأدوات اليومية مثل المطارق. وتسلط هذه الملاحظة الضوء على التمثيل الشائع للأسلحة النارية في وسائل الإعلام، والذي يمكن أن يشوه تصورات الواقع.
يؤكد ساندفورد على أن الأسلحة، رغم كونها أدوات بحكم تعريفها، غالبًا ما ترتبط بارتكاب مخالفات بسبب سوء استخدامها من قبل أفراد مؤذيين. ويؤكد على أهمية فهم كيفية عمل هذه الأسلحة، مما يشير إلى أنه من الضروري إعلام المواطنين الملتزمين بالقانون، خاصة في عالم قد يمتلكه أشخاص خطرون.