في كتابه "الغضب"، يسلط المؤلف جون ساندفورد الضوء على فكرة مفادها أن المساهمات المهمة للعالم غالبًا ما تأتي من أفراد غير تقليديين. هؤلاء الأشخاص "الغريبون"، الذين قد يفكرون بشكل مختلف أو يتحدون الأعراف المجتمعية، غالبًا ما يكونون القوة الدافعة وراء التغيير والابتكار الهادفين. ومن الممكن أن تؤدي وجهات نظرهم الفريدة واستعدادهم للخروج عن الاتجاه السائد إلى تحقيق اختراقات تعود بالنفع على المجتمع.
يُعد هذا الاقتباس بمثابة تذكير بأن احتضان الفردية وعدم المطابقة أمر ضروري لتحقيق التقدم. إنه يشجعنا على تقدير المجموعة المتنوعة من المفكرين الذين شكلوا عالمنا، غالبًا بطرق غير متوقعة. وبدلاً من الالتزام الصارم بالمسارات التقليدية، أحيانًا ما تؤدي الأساليب الفريدة و"الغريبة" إلى النتائج الأكثر تأثيرًا.