في وقت متأخر من إحدى الليالي في أوائل شهر تشرين الأول (أكتوبر) عام 1913، كان ويليام ييل يرقد في خيمته في جبال الأناضول، وقد أصابه شعور بالدهشة من السرعة التي يمكن أن تتغير بها الحياة. قبل ثلاثة أسابيع فقط كان يعيش فيها
(LATE ONE NIGHT in early October 1913, William Yale lay in his tent in the mountains of Anatolia, struck by a sense of wonder at how quickly a life could change. Just three weeks earlier he had been living in)
في أوائل أكتوبر 1913، وجد ويليام ييل نفسه في خيمة في جبال الأناضول، وهو يفكر في التغيرات السريعة في حياته. قبل ثلاثة أسابيع فقط، كان يعيش حياة مختلفة، غير مدرك للتحول الدراماتيكي الذي ستتخذه ظروفه. كانت البيئة المحيطة به وتجاربه تتغير، مما يشير إلى عدم القدرة على التنبؤ بالأزمنة.
تسلط لحظة التأمل هذه الضوء على التوترات والاضطرابات الموجودة في المنطقة، والتي يستكشفها سكوت أندرسون في "لورانس في الجزيرة العربية". يتعمق السرد في تعقيدات الشرق الأوسط في أوائل القرن العشرين، ويعرض التفاعل بين الحرب والخداع والطموحات الإمبريالية التي شكلت العالم الحديث.