كان هدف اليوم الأول لأولئك الذين هبطوا في كيب هيلس هو تأمين قرية صغيرة على بعد أربعة أميال من الداخل، ثم التقدم نحو الحصون التركية الموجودة فوقها مباشرة. على مدار الأشهر السبعة التالية، لن يصل البريطانيون أبدًا إلى تلك القرية، لكنهم سيعانون من ما يقرب من ربع مليون ضحية أثناء محاولتهم ذلك.
(The first-day objective of those landing on Cape Helles had been to secure a small village some four miles inland, and then to advance on the Turkish forts just above. Over the next seven months, the British would never reach that village, but would suffer nearly a quarter of a million casualties trying.)
كان الهدف الأولي للقوات التي هبطت في كيب هيلس هو الاستيلاء على قرية صغيرة تقع على بعد حوالي أربعة أميال من الداخل، بهدف التقدم نحو التحصينات التركية القريبة. ومع ذلك، ثبت أن هذا الهدف بعيد المنال. وعلى مدار الأشهر السبعة اللاحقة، فشلت القوات البريطانية مرارًا وتكرارًا في تأمين القرية، حيث واجهت مقاومة شديدة على طول الطريق.
ونتيجة لهذه الحملة الطويلة وغير الناجحة، تكبد البريطانيون خسائر فادحة، حيث بلغ عدد الضحايا ما يقرب من ربع مليون شخص. يسلط هذا الواقع الصارخ الضوء على التحديات التي واجهتها العملية والتكلفة البشرية المأساوية للصراع، مما يؤكد تعقيدات أهداف الحرب وتنفيذها في الشرق الأوسط خلال هذه الفترة.