حرية التعبير وحرية الصحافة تتعرضان للهجوم في المملكة المتحدة. لا أستطيع العودة إلى إنجلترا، بلدي، بسبب عملي الصحفي مع إدوارد سنودن، المبلغ عن مخالفات وكالة الأمن القومي، وفي ويكيليكس. هناك أشياء أشعر أنني لا أستطيع حتى الكتابة عنها.
(Free speech and freedom of the press are under attack in the U.K. I cannot return to England, my country, because of my journalistic work with NSA whistleblower Edward Snowden and at WikiLeaks. There are things I feel I cannot even write.)
يسلط هذا الاقتباس الضوء على الاتجاه المثير للقلق المتمثل في تقييد حرية التعبير التي يواجهها الصحفيون والمبلغون عن المخالفات، وخاصة أولئك الذين يكشفون أسرار الحكومة. إن عدم قدرة الفرد على العودة إلى وطنه يسلط الضوء على المخاطر الشخصية والقمع المرتبط بالصحافة الاستقصائية اليوم. فهو يثير أسئلة حيوية حول التوازن بين الأمن القومي والحريات المدنية، مع التركيز على أهمية حماية الحق في حرية التعبير والصحافة الحرة باعتبارهما ركائز أساسية للديمقراطية.