جنبًا إلى جنب مع الانعزالية الاقتصادية القومية، تكافح النزعة العسكرية للحفاظ على الدولة ذات السيادة في مواجهة تقدم الأممية.
(Hand in hand with nationalist economic isolationism, militarism struggles to maintain the sovereign state against the forward march of internationalism.)
يسلط هذا الاقتباس الضوء على التوتر بين السياسات القومية وقوى التعاون الدولي. وبينما تعطي الدول الأولوية لمصالحها الاقتصادية وسيادتها، غالبًا ما تصبح النزعة العسكرية أداة للدفاع عن هذه الحدود. ومع ذلك، فإن الصعود السائد للأممية يعزز الترابط والتحديات العالمية المشتركة، والتي يمكن أن تهدد الأجندات الوطنية المعزولة. إن تحقيق التوازن بين السيادة الوطنية والمسؤوليات العالمية يشكل تحدياً معقداً تواجهه العديد من الدول اليوم، مما يؤكد الحاجة إلى الدبلوماسية بدلاً من العسكرة والممارسات الاقتصادية الحصرية.