أنا لست عداء. أنا لا أحب الجري. أحب السباحة. أنا أحب ركوب الأمواج. أنا لا أحب الركض.
(I'm not a runner. I do not like running. I love to swim. I love to surf. I do not like to run.)
يسلط هذا الاقتباس الضوء على تفضيلات الفرد الواضحة وما يكره فيما يتعلق بالأنشطة البدنية المختلفة. ويؤكد على أهمية التعرف على عواطف الفرد وعدم الشعور بالالتزام بالتوافق مع التوقعات أو العادات الشائعة. في كثير من الأحيان، يشجع المجتمع الجري باعتباره نشاطًا عالميًا للياقة البدنية، لكن هذا الاقتباس يذكرنا بأن اللياقة البدنية والاستمتاع هي تجارب ذاتية. فبدلاً من إجبار المرء على القيام بأنشطة لا تجلب السعادة، مثل الجري في هذه الحالة، يمكن أن يكون الانخراط في أنشطة مثل السباحة وركوب الأمواج - التي نستمتع بها هنا - أكثر إشباعًا واستدامة. توفر السباحة وركوب الأمواج فوائد جسدية واسترخاء عقلي، مما يوضح قيمة اختيار الأنشطة التي لها صدى شخصي. تشجع هذه الرؤية على تبني تفضيلات الفرد الفريدة وفهم أن نمط الحياة الصحي ليس مقاسًا واحدًا يناسب الجميع. فهو يدعو إلى الاستماع إلى أجسادنا وعقولنا، وتعزيز العلاقة مع التمارين الرياضية المتجذرة في المتعة بدلا من الالتزام. ومن خلال القيام بذلك، من المرجح أن يحافظ الأفراد على الاتساق ويشعروا بالرفاهية الحقيقية. كما أن التعرف على هذه التفضيلات يعزز الوعي الذاتي ويحسن الحافز، ويبتعد عن الضغوط الخارجية ويتجه نحو المتعة الجوهرية. في جوهره، يؤيد هذا الاقتباس الأصالة في رحلة اللياقة البدنية ويؤكد أن السعادة في النشاط البدني غالبًا ما تتعلق بالعثور على ما يتوافق حقًا مع اهتمامات الفرد وشخصيته، بدلاً من الالتزام بالمعايير المجتمعية.
--- لوري هولدن ---