سيكون من غير المعقول في الحياة العامة الكندية اليوم أن يكون التنصيب العلني لشخصياتنا السياسية العليا مصحوبًا بالصلاة.
(It would be unthinkable in Canadian public life today for the public inauguration of our supreme political figures to be accompanied by prayer.)
يسلط هذا الاقتباس الضوء على الطبيعة العلمانية للحياة العامة الكندية والتزامها بالحياد الديني في شؤون الدولة. ويؤكد كيف يمكن اعتبار دمج الصلاة في الاحتفالات السياسية الرسمية غير مناسب أو غير وارد، مما يعكس قيم كندا في الشمولية واحترام المعتقدات المتنوعة. ويؤكد هذا الموقف أهمية فصل الدين عن وظائف الحكومة للحفاظ على العدالة ومنع المحسوبية أو الإقصاء على أساس الدين. إنه يدعو إلى التفكير في كيفية تطور المعايير المجتمعية المتعلقة بالدين والسياسة، وكيف تشكل الهوية الوطنية والسياسة العامة. ويساعد الاعتراف بهذه الحدود في دعم المجتمع الذي تتم فيه حماية الحريات الفردية، وتظل الحكومة محايدة تجاه الممارسات الدينية.