كلما قرأت أكثر عن أوقات التغذية وأوقات النوم وأوقات الاستيقاظ، زاد شعوري بالنقص والبؤس.
(The more I read about feeding times, sleep times and waking-up times, the more inadequate and miserable I felt.)
يسلط هذا الاقتباس الضوء على كيف أن الإفراط في تحليل الروتين والجداول الزمنية - خاصة تلك المتعلقة بالرعاية الذاتية أو الأبوة والأمومة - يمكن أن يؤدي في بعض الأحيان إلى مشاعر عدم الكفاءة والإحباط. إنه يؤكد على أهمية ثقة الفرد في غرائزه وإيجاد نهج متوازن بدلاً من أن تطغى عليه المبادئ التوجيهية المفصلة أو الصارمة بشكل مفرط. في كثير من الأحيان، يمكن أن يؤدي السعي لتحقيق الكمال في الروتين اليومي إلى تقليل استمتاع الشخص وثقته، مما يجعل التجربة أكثر إرهاقًا من كونها مجزية.