بينما اختلط بودين مع الحضور، حرص جوبيك على تقديم لوكاس إلى أفراد الأمن الآخرين، مؤكدا على أهميته وحثهم على الاهتمام بأي معلومات يقدمها. شارك جوبيك رقم هاتفه الخلوي مع لوكاس وأعرب عن أمله في أنه كان يسعى فقط إلى الاهتمام، على الرغم من أنه كان لديه شك مزعج في أنه ليس كذلك. يشير هذا الإدراك إلى قلق أعمق من أن لوكاس ربما كان أكثر تأثيرًا مما صرح به.
وجد لوكاس أن استخدام جوبيك لمصطلح "تضخيم الذات" جدير بالملاحظة، مع الأخذ في الاعتبار خلفية جوبيك كرجل خط سابق. على الرغم من طبيعة محادثتهما التي تبدو جادة، إلا أنه كانت هناك نغمة ودية عندما صفع جوبيك لوكاس على كتفه أثناء توديعه. سلط هذا التفاعل الضوء على دور لوكاس المعقد في الأحداث الجارية، مما يشير إلى أنه كان لديه مهمة مهمة بدأ الآخرون في التعرف عليها.