إليك فكرة: اقض ساعتين أو ثلاث ساعات يوميًا على الأقل خمسة أيام في الأسبوع أمام محل بيع الكتب مرتديًا لوحة شطيرة عليها غلاف كتابك بينما تطارد وتتحدث مع أي شخص يمكنك حشده ومستعد للتحدث معك.
(Here's an idea: Spend two or three hours a day at least five days a week in front of a bookstore wearing a sandwich board with your book cover on it while you chase and chat with anyone you can corral and who is willing to talk to you.)
يقدم هذا الاقتباس نهجًا خامًا وصادقًا للترويج الذاتي وبناء الوعي بعمل المؤلف. ويؤكد على أهمية التفاعل وجهاً لوجه والجهد المستمر، مما يشير إلى أن النجاح غالباً ما ينبع من المشاركة المباشرة بدلاً من الاعتماد فقط على قنوات التسويق التقليدية. قد تبدو صورة ارتداء لوح الساندويتش خارج محل بيع الكتب غريبة أو حتى مضحكة، لكنها تؤكد قيمة الأساليب غير التقليدية والرغبة في الشعور بعدم الارتياح عند الظهور. إن عملية المطاردة والدردشة مع المارة توضح موقفًا استباقيًا - ملاحقة القراء المحتملين في المواقف اليومية، وإجراء اتصالات شخصية يمكن أن تحول المتفرجين الفضوليين إلى أتباع مخلصين. تذكرنا مثل هذه التكتيكات بأن الحوار الشخصي يمكن أن يكون أكثر تأثيرًا من الإعلانات الرقمية أو منشورات وسائل التواصل الاجتماعي لأنه يخلق تجربة لا تُنسى ويبني الثقة. في حين أن هذا النهج يتطلب الوقت والصبر والمرونة، فهو وسيلة فعالة من حيث التكلفة للتواصل مباشرة مع الجمهور والحصول على ردود الفعل. بالنسبة للمؤلفين أو رجال الأعمال على حد سواء، يمكن القول إن هذا التعرض على نطاق صغير ولكن مكثف يوفر عائدًا عاطفيًا أعلى من جهود التسويق السلبية. تدعو الرسالة الأساسية إلى العمل الجاد والأصالة وأهمية التفكير خارج الصندوق. قد لا يناسب الجميع، خاصة مع توفر استراتيجيات التسويق الحديثة، ولكنه في جوهره يدعم المثابرة والتفاعل الإنساني الحقيقي كمكونات أساسية للتواصل الناجح.