أنا لا أعتبر نفسي نجما.
(I don't consider myself a star.)
يجسد هذا الاقتباس لأندريس إنييستا إحساسًا عميقًا بالتواضع والثبات، وهي صفات غالبًا ما تطغى عليها الشهرة والأوسمة التي تأتي مع النجاح. العديد من الأفراد الذين يقعون في دائرة الضوء، سواء كانوا رياضيين أو فنانين أو شخصيات عامة، يتصارعون مع الانقسام بين الإدراك العام والهوية الشخصية. ويشير تصريح إنييستا إلى أنه على الرغم من إنجازاته وتقديره، فإنه ينظر إلى نفسه على أنه مجرد شخص عادي، مشددا على أهمية التواضع. إن تبني مثل هذه العقلية يمكن أن يكون بمثابة تذكير بأن النجاح لا يقلل من تواضعنا، ولا يرفعنا فوق الآخرين في القيمة أو الكرامة.
التواضع يعزز العلاقات الحقيقية ويشجع على التحسين المستمر للذات. فهو يساعد الأفراد على البقاء على اتصال بجذورهم وتذكر العمل الجاد والتفاني الذي قادهم إلى إنجازاتهم. عندما يقلل شخص مثل إنييستا من مكانته كنجم، فإن هذا يضع معيارًا للتواضع الحقيقي، والذي يمكن أن يلهم الآخرين للتركيز على النمو الشخصي والمثابرة بدلاً من البحث عن المصادقة السطحية.
علاوة على ذلك، يمكن لهذا المنظور أن يكون متحررًا. فهو يخفف من ضغط الحفاظ على صورة أو سمعة معينة، مما يسمح للشخص بالتركيز على عواطفه ومسؤولياته بعقل واضح. من خلال عدم النظر إلى نفسه كنجم، ربما يؤكد إنييستا أيضًا على أن العظمة الحقيقية لا تكمن في الشهرة أو التقدير، بل في الشخصية والتفاني واحترام الآخرين. في النهاية، يشجعنا هذا الاقتباس جميعًا على البقاء متواضعين، والحفاظ على منظورنا، وتقدير قيمتنا الفطرية بما يتجاوز المسميات أو الألقاب المجتمعية.