ولا يزال التدخل يشكل بُعداً بارزاً في عالم ما بعد الحرب الباردة.
(Intervention continues to be a prominent dimension of the post-cold war world.)
يسلط هذا الاقتباس الضوء على الدور المستمر للتدخل في العلاقات الدولية بعد حقبة الحرب الباردة. ويشير هذا إلى أن القوى والمنظمات العالمية تنخرط بشكل متكرر في التدخلات الأجنبية، سواء للمساعدات الإنسانية، أو المصالح الاستراتيجية، أو المخاوف الأمنية. ومن الممكن أن تعمل مثل هذه التدخلات على تشكيل الاستقرار الجيوسياسي، والتأثير على السيادة الوطنية، وتعكس المعايير الدولية المتطورة. فهو يسلط الضوء على التعقيد المستمر المتمثل في الموازنة بين السيادة والتدخل في أهداف عالمية أو أخلاقية أوسع. إن الطبيعة الدائمة للتدخل تتحدىنا للنظر في الآثار المترتبة على القانون الدولي، والمعايير الأخلاقية، وسيادة الدول.