يتوقف الرجال عن المحاولة بعد فترة ويتكاسلون.
(Men stop trying after a while and get lazy.)
يسلط هذا الاقتباس الضوء على ميل شائع في السلوك البشري حيث يتضاءل الإصرار بمرور الوقت، مما يؤدي إلى الرضا عن النفس أو انخفاض الدافع. ويشير إلى أن الجهد والحماس يمكن أن يتلاشى بعد الحماس الأولي إلى حد ما، وهو جزء طبيعي من التجربة الإنسانية. من منظور نفسي، يعتمد الدافع غالبًا على عوامل مثل المكافآت، والاهتمام، ووضوح الهدف، والدافع الداخلي. وعندما تضعف هذه العوامل أو تصبح أقل إلحاحا، فقد يفقد الأفراد الرغبة في مواصلة بذل الجهد. يمكن ملاحظة هذه الظاهرة عبر سياقات مختلفة، سواء في التنمية الشخصية أو المساعي المهنية أو العلاقات. من المهم أن ندرك أن التحول نحو الكسل أو الاستسلام ليس بالضرورة علامة على الضعف ولكنه يمكن أن يشير إلى الإرهاق، أو الافتقار إلى الدعم المناسب، أو الاحتياجات غير الملباة. ولمواجهة هذا الاتجاه، يمكن أن تكون استراتيجيات تحديد الأهداف فعالة مثل تقسيم المهام الكبيرة إلى أجزاء أصغر يمكن التحكم فيها، والحفاظ على الحافز الجوهري، وتعزيز عقلية النمو. علاوة على ذلك، فإن تنمية المرونة وفهم أن النكسات جزء من التقدم يساعد في الحفاظ على الجهود على المدى الطويل. يمكن أيضًا أن يكون التعرف على النمط المذكور في الاقتباس بمثابة تذكير لتجديد التزام الفرد والبحث عن الإلهام للتغلب على الرضا عن النفس. في نهاية المطاف، يعد الدافع قوة ديناميكية تتطلب الرعاية؛ إن تحويل الوعي إلى عمل هو المفتاح لتجنب الفخ الذي يقترحه هذا الاقتباس. إن الثقة في إمكانية النمو وإيجاد الهدف يمكن أن تلهم بذل جهد متواصل بدلاً من الاستسلام للميل الطبيعي إلى التراخي.