أحد الأشياء التي تعلمتها على مر السنين هو أن هناك حرفة في الكتابة، كما أن هناك حرفة في التمثيل. لم أقم بتدريبي ككاتب. لقد حاولت أن أكون كاتبًا مستأجرًا ولكني لست جيدًا في ذلك.
(One of the things I learnt over the years is that there is a craft to writing, like there is a craft to acting. I hadn't done my apprenticeship as a writer. I did try to be a writer for hire but I'm not any good at it.)
يسلط ليني جيمس الضوء على حقيقة عميقة حول الإتقان والوعي الذاتي في تفكيره. إن الاعتراف بأن الكتابة، مثل التمثيل، تتطلب حرفة معينة يؤكد على أهمية التفاني والممارسة والتعلم المستمر. إن اعترافه بعدم إكمال تدريبه المهني ككاتب هو بمثابة تذكير إنساني بأنه حتى الأفراد الموهوبين أو ذوي الخبرة قد يشعرون بعدم الرضا أو ما زالوا يجدون فجوات في مهاراتهم. تشير محاولته أن يصبح كاتبًا مستأجرًا إلى الرغبة في النجاح وربما تحقيق الدخل من مهنته، ومع ذلك فهو يعترف صراحةً بافتقاره إلى الكفاءة في هذا المجال. يؤكد هذا التواضع على قيمة فهم نقاط القوة والقيود الحقيقية لدى الفرد. إنه يتردد صداه بعمق لأنه يكشف أن النجاح لا يقتصر على الجهد المبذول فحسب، بل يتعلق أيضًا بتطوير وصقل مهارات معينة بمرور الوقت. بالنسبة للعديد من الكتاب أو الفنانين الطموحين، تتضمن الرحلة إدراك أن الإتقان هو عملية مستمرة وليس إنجازًا بين عشية وضحاها. علاوة على ذلك، فإن الصدق في بيانه يشجع الآخرين على قبول عيوبهم والتركيز على عواطفهم وكفاءاتهم الحقيقية. كما يسلط الضوء على أهمية احترام الحرفة وتخصيص الوقت للتعلم والممارسة بشكل حقيقي. يمكن أن يكون هذا المنظور بمثابة تحذير وإلهام: التحذير من التسرع في الأدوار دون إعداد مناسب، وإلهام المثابرة في معرفة من نحن وما نتفوق فيه حقًا. وبشكل عام، فإن تفكير جيمس يسلط الضوء على درس قيم في التواضع، والنمو، وأهمية الجهد الجاد في إتقان أي حرفة.